google.com, pub-5850010310047179, DIRECT, f08c47fec0942fa0 الجنين المقعدي - خبر تكنولوجي
منوعات

الجنين المقعدي

الجنين المقعدي هي تلك الوضعية التي يكون فيها الجنين متخذًا وضعية الجلوس داخل رحم الأم بالطريقة التي لا تساعد الأم على الولادة الطبيعية، لذلك سوف نتعرف على الأسباب التي تجعل الجنين يتخذ هذه الوضعية وكيفية التعامل مع هذه الحالة إذا ظل الجنين في هذه الوضعية في الأسابيع الأخيرة من الحمل.

معلومات حول الجنين المقعدي

يتخذ الجنين عدة وضعيات داخل رحم الأم ومنها وضعية الجنين المقعدي الذي يجلس فيه بحيث تكون المؤخرة في الناحية السفلية.

الشائع والمعتاد أن الأسابيع 36 و37 من الحمل يكون الجنين بوضعية الولادة التي يكون فيها رأس الجنين في الأسفل.

الوضعية الطبيعية للجنين هي التي تساعد الأم على الولادة الطبيعية، وذلك عكس الجنين المقعدي الذي يصعب للأم الولادة الطبيعية في هذه الحالة.

أنواع وضعيات الجنين المقعدي

يتخذ الجنين المقعدي داخل رحم الأم عدة وضعيات ومنها:

الوضعية الصريحة

هذه الوضعية يكون الجنين فيها جالس بشكل كامل، بحيث تكون مقعدة الجنين متجهه ناحية أعلى الرحم ورأسه في الجزء الأعلى.

الوضعية الكاملة

في هذه الوضعية تكون مؤخرة الجنين متجهة إلى أسفل والقدمين ملتويتان من ركبته.

الوضع المقعدي مع مد القدم

هذه الوضعية يكون فيها الجنين جالس وقدمه ممدودة إلى الأمام، بحيث يحاول الجنين الخروج بقدمه من رحم الأم.

أسباب الجنين المقعدي

هناك بعض الأسباب التي تجعل الجنين يتخذ وضعية الجلوس قبل الولادة وهي:

  • حمل الأم في مولود توأم.
  • الحمل الأول للأم قد يكون فيها الجنين بهذه الوضعية.
  • لو كانت حالة الأم تحتاج إلى الولادة المبكرة.
  • في حالة ما إذا كانت الأم تعاني من بعض المشاكل الصحية مثل وجود ألياف في الرحم، أو وجود مشكلة في المشيمة.
  • في حالة ما إذا كان شكل الرحم غير طبيعي فإن الجنين قد يتخذ هذه الوضعية.

طريقة تشخيص الجنين المقعدي

في الغالب يستطيع الطبيب بسهولة اكتشاف وضعية الجنين من خلال الآتي:

  • لو وضع الطبيب يده على أماكن معينة على بطن الأم من الخارج، يستطيع معرفة الوضعية التي يجلس بها الجنين.
  • أو يمكن التشخيص عن طريق إجراء أشعة مقطعية توضح شكل الجنين داخل رحم الأم.

كيفية التعامل مع وضعية الجنين المقعدي

لو كانت وضعية الجنين في وضع الجلوس فإن الطبيب يقوم بالآتي:

تغيير الوضعية قبل الولادة

  • يحاول الطبيب بقدر الإمكان تحفيز الجنين لكي يقوم بتغيير وضعيته وذلك في الأسبوع 36 من الحمل.
  • يتم تحفيز الجنين عن طريق تدليك بطن الأم بطريقة خاصة تسمى التحويل الرأسي الخارجي.
  • يقوم فيها الطبيب بالضغط بطريقة آمنة على جسم الجنين بحيث يحفزه على الحركة وتغيير وضعيته.
  • هذه التقنية تنجح بنسبة حوالي 50%.

تغيير الوضعية أثناء الولادة

  • لو كانت الأم سوف تلد ولادة قيصرية، فإنه يتم تحديد مكان إجراء شق البطن على حسب وضعية الجنين.
  • في بعض الأحيان يقرر الطبيب الولادة الطبيعية لو كانت الولادة القيصرية قد تشكل خطورة على الأم أو الجنين.

حالات الولادة القيصرية

يتخذ الأم قرار الولادة القيصرية في الحالات الآتية:

  • لو كانت الأم مصابة بتسمم الحمل.
  • في حالة معاناة الأم من وجود المشيمة المنخفضة.
  • لو اتخذ الجنين وضعية المقعدية مع مد القدم.
  • أو لو كان حجم الجنين ضخم وأكبر من المعدل الطبيعي.

حالات الولادة الطبيعية

يتخذ الطبيب قرار الولادة الطبيعية لو كان الجنين المقعدي في الحالات الآتية:

  • لو كانت وضعية الجنين جلوس سريع، حيث أنه يمكن إخراجه من المهبل بهذه الطريقة.
  • كذلك لو كان الجنين لا يعاني من أي مشاكل قلبية ويتم الاستدلال على ذلك عن طريق السونار.
  • لو كان حجم الجنين مناسب للخروج من المهبل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى